ورشة بيداغوجية لتقييم وتحسين الأداء الأكاديمي

 

في إطار الديناميكية التي تنتهجها كلية العلوم الاقتصادية بجامعة أحمد دراية – أدرار للارتقاء بجودة التعليم العالي وتحسين فعالية الأداء الأكاديمي، تم يوم الاثنين 30 جوان 2025 تنظيم ورشة بيداغوجية تحت إشراف السيد عميد الكلية، وبمشاركة الطاقم الإداري والبيداغوجي، إلى جانب عدد من الأساتذة من مختلف الأقسام.

انطلقت أشغال الورشة على الساعة الثامنة صباحا بمكتبة الكلية، حيث جاءت في إطار جلسة عمل مخصصة لـتقييم الوضعية البيداغوجية والعلمية للموسم الجامعي 2024-2025، والوقوف على أهم الإنجازات والتحديات التي ميزت الموسم، وذلك تحضيرا لانطلاقة مدروسة للموسم الجامعي القادم.

محاور الورشة:

  • تقييم شامل للحصيلة البيداغوجية والعلمية للموسم الجامعي المنصرم.
  • تحليل المؤشرات المتعلقة بجودة التعليم والتحصيل العلمي.
  • رصد التحديات والصعوبات التي واجهها الأساتذة والطلبة من النواحي البيداغوجية والتنظيمية.
  • طرح مقترحات عملية قابلة للتطبيق لتحسين جودة التكوين الجامعي وتطوير أداء الكلية.
  • تقديم التوجيهات الإدارية والتنظيمية الخاصة بإعادة التسجيل للموسم الجامعي 2025-2026، وفقا للرزنامة الوزارية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد عميد الكلية على أهمية هذه الورشة باعتبارها محطة تقييم ضرورية للوقوف على مكامن القوة والضعف في العمل الأكاديمي، وتحديد الأولويات التي ينبغي التركيز عليها في المرحلة القادمة، مشددا على ضرورة تعزيز العمل التشاركي بين مختلف الفاعلين داخل الكلية بما يخدم الطلبة ويرتقي بمستوى البحث العلمي.

في ختام الورشة، تم تنظيم جلسة تكريم رمزية عبّرت عن روح التقدير والعرفان، حيث تم تكريم الأستاذ الدكتور المومن عبد الكريم، رئيس قسم العلوم الاقتصادية، والأستاذ الدكتور حاج قويدر عبد الهادي، نائب العميد المكلف بالدراسات والمسائل المرتبطة بالطلبة، وذلك بمناسبة نهاية عهدتهما، شكرا وتقديرا لما قدماه من جهود مخلصة طيلة فترة توليهما لمهامهما البيداغوجية والإدارية.

كما تم تكريم الدكتور تونصير إبراهيم، الأمين العام للكلية، تقديرا لمجهوداته الجبارة ومساهماته الفعّالة في خدمة الكلية.

اختُتمت الورشة بإصدار مجموعة من التوصيات العملية التي سيتم متابعتها على مستوى هياكل الكلية، قصد تنفيذها انطلاقا من الموسم الجامعي المقبل، في إطار مسعى الكلية إلى تحقيق التميّز والتجديد المستدام في خدمة الطالب والبحث العلمي.

Comments (0)
Add Comment